دردشة ومنتديات قاهر الدمعة
أذا كانت هذه زيارتك الأولي للمنتدي فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا والتمتع بخدماتنا التي لا حدود لها , أما أذا كنت عضو لدينا فيسعدنا ان تقوم بالدخول والبدء في المشاركه الأن
دردشة ومنتديات قاهر الدمعة
أذا كانت هذه زيارتك الأولي للمنتدي فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا والتمتع بخدماتنا التي لا حدود لها , أما أذا كنت عضو لدينا فيسعدنا ان تقوم بالدخول والبدء في المشاركه الأن
دردشة ومنتديات قاهر الدمعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دردشة ومنتديات قاهر الدمعة

قآهر الدمعة عالم التميز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات قاهر الدمعة ترحب بكم جميعا

عبــ قاهر الدمعة ــود :- لمراسلتي والاستفسار عن المنتدى على الاميل التالي kaher_aldam3aa@hotmail.com          >>>>
مشرفين المنتدى :- مطلوب مشرفين للمنتدى على من يرغب في ان يكون مشرف على المندى كتابت طلب في قسم مكتب مؤسس المنتدى وسوف يتم استبدال المشرفين الذين لا يقومون بالمشاركه في المنتدى     >>>
يتم وضع المشرفين حسب المشاركات تلقائيا وحسب الجهود المتتالي في المنتدى     >>>>
الاداره :- مع تحياتي الخاصة لجميع الزوار والمشرفين والمدراء في منتدى قاهر الدمعة

 

 حب تحت قصف المدافع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احلى كلام
المشرفون
المشرفون
احلى كلام


الجنس : ذكر

عدد الرسائل : 10
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج : زفت

السٌّمعَة : 0
نقاط : 601
تاريخ التسجيل : 18/02/2009

حب تحت قصف المدافع Empty
مُساهمةموضوع: حب تحت قصف المدافع   حب تحت قصف المدافع Emptyالجمعة فبراير 20, 2009 12:04 pm

حب تحت قصف المدافع

الاهداء
إلى كل من يؤمن بأن فلسطين عربية
إلى كل من يؤمن بأن القدس أبية
إلى كل من يؤمن بمعنى الحرية
إلى الأسرى والشهداء في أي مكان على وجه الكرة الأرضية
إلى كل من رفض معاني الوحشية
إلى كل من الهمني لأمضي لتخليد لحظات تاريخية
إلى محمد الدرة إلى كل طفل عربي ادمته الاحداث العالمية
إلى كل من يؤمن بأن هنالك وحدة عربية
وبأن العرب لا شيعة ولا سنه ولا دروز ولا مسحية
بل عرب فقط تجمعهم الروابط الأخوية





ملحوظة: إذا لم ترَ نفسك في الأهداء أرجو
أن تعود أدراجك وتغلق الصفحة فأنت لست مدعواً لقراءة روايتي.


هذه الرواية لأحداث خيالية ولكن آلامها حقيقية وواقعية...




"حب تحت قصف المدافع"

اخذ ذلك الشاب بيد تلك الفتاة التي اختبأت بين تلك الجدران المتهرئة وراح يركض بها ويبتعد بعيداً عن ذلك المنزل وأي منزل هذا بلا سقف يحمي مطر الشتاء ولا حتى حر الهجير توقفا عند احد الملاجئ فهم لإدخالها ولكنها صرخت ويداها ترتجفان وأبي وأمي ألن يأتيا معي؟ فهم عندها علي بأنها لا تعلم بل ولا تدرك ما حدث لها في العشر الدقائق المنصرمة وتلقت الإجابة ولكن ليس من علي .... نعم لم يرد القدر أن يطول انتظار هيفاء للإجابة فلم تكن إلا ثواني معدودة وإذ بها تسمع صوت انفجار قد تفجر به قلبها وتفجرت به مقلتيها من الدموع التفت إلى موقع الصوت وإذ ببيتها ومسكنها ومأواها قد أصبح هباء منثورا وليست هي فقط بل بيوت جميع جيرانها لم تتحمل ما جرى فسقطت مغشياً عليها وقد أهلكت ظروف الزمان شبابها الربيعي واخذ منها ما اخذ حملها علي بكل أسى لداخل الملجئ وحاول هو ومن معه من الشباب تهدئة الأوضاع والمحافظة على زمام الأمور...

علي: اهدؤوا يا أخوان إن هذا هو واقعنا ويجب أن نكون أقوياء نتحمل كل ما أصابنا وكل ما يصيبنا إن كل ما فقدتموه اليوم هو منزل من حجارة فاحمدوا الإله على أنكم لم تفقدوا فلذات أكبادكم لم تفقدوا آباءكم أو أمهاتكم ولتبدؤوا حياتكم من جديد وبكل قوة نعم بكل قوة... والآن ليقر كل واحد منكم عينا ولينم فالشباب متكفلين بالحراسة.

تعالت الأصوات تارة بثنائهم وتارة بدعاء الأمهات لهم وتارة بدموع الامتنان لهم، تركهم علي وتوجه إلى هيفاء التي لا زالت نائمة اخذ يراقب ذلك الوجه الكئيب البريء النائم كانت وكأنما هي ترى أزعج الكوابيس فابتسم ابتسامة سخرية وهو يقول: يبدو أننا لا نستطيع حتى النوم والحلم بأحلام جميلة...

وفجأة استيقظت هيفاء من نومها فزعة خائفة تبكي فبادرها علي بكأس من الماء لتهدئ من روعها ولكنها بدأت بالصراخ والعويل تنتحب وتبكي جاءتها جارتها أم أيمن تركض أخذتها بأحضانها وهي تهدئ من روعها وتسكن سريرتها فخرج علي من ذلك المكان هارباً متألماً نعم متألماً يتألم لأنه رجل عاجز عن حماية بلده عاجز عن مسح معالم الألم من بلده وزرع الأمل فيه ولعلكم تعرفون ما هو شعور الرجل العاجز، جاءه صديقه محمد لعله يخفف عنه همومه وأحزانه...

محمد : ما بك يا علي؟
يكفيك هماً يا أخي لست مسؤولاً عن الجميع لست مسؤولاً عن الألم الذي يمر به الملأ فلم تحمل نفسك المسؤولية؟
علي " وقد تقطع صوته من الألم والعذاب": وكيف لا أكون مسؤولاً يا محمد أوليست هذه أرضي؟ أوليس من يقتل هؤلاء أهلي؟ أوليس من يؤسر في السجون إخوتي وأخواتي؟ وتريدني أن انعم بالسلام والهدوء؟ اجبني أولست إنسان يشعر ويحس فهل ستحاكمني على هذه أيضا؟
محمد: لا يا علي لست أفعل ولكنك لن تستطيع أن تفك هذه الأزمة وحدك وان كنا معك فهم معهم القذائف ونحن معنا بنادق ورثناها من أجدادنا هم معهم دول العالم كلها مجتمعة علينا ونحن بالكاد نجتمع على رأي...
علي: نحن معنا الله يا محمد..

ابتسم محمد ابتسامة خفيفة فيها بريق من الأمل وغادر... كانت هي تراقب ما حدث من بعيد وراحت تقترب من علي حتى حس بوجودها فأدار وجهه وقد ارتسمت على وجهه علامات الاستغراب...

علي: ماذا تفعلين هنا؟ المكان خطر ارجعي إلى الملجئ
هيفاء: المكان خطر؟ إذاً لم أنت هنا؟ فلتعد معي
علي: هذا لا ينفع أنا هنا حتى إذا وصل الخطر أتصدى له وتبقون أنتم بسلام
هيفاء: أها... لقد أتيت فقط لأشكرك على إنقاذك حياتي..
علي: العفو والآن عودي للملجئ
هيفاء: ولكن عندي شيء آخر
علي: وما هو؟
هيفاء" بصوت مبحوح وقد ارتسمت على وجهها ملامح الحزن وتساقطت دموعها": كيف مات أبي و أمي؟
تنهد علي تنهيدة طويلة وهو يقول: كان بيتكم في الجهة الخلفية وهو آخر بيت كان علينا إخلاءه فدخلت إلى البيت من النافذة العليا حتى لا يحس بي الجنود الذين دخلوا ولكن قد فات الأوان كانا والداك قد مُسكا بيد اليهود ولم أجد غيرك في وجهي فأخذتك معي...

اخذ صوت هيفاء يعتلي بالبكاء ويعتلي وهي تلطم خدها حسرة على ما حصل...

علي: هيفاء أرجوكِ لا تبكِ قد قطعت نياط قلبي أنا آسف أعلم أنه كان بإمكاني أن أدافع عنهما أو أعرقل خطه الجنود بقتلهما ولكني كنت مرتبكاً وخفت أن يصيبك مكروه يالي من جبان...
هيفاء: أتعني أنهم كانوا أحياء عندما أخذتني؟
علي: نعم.. وهم الشهداء الوحيدين الذين لم نتمكن من إنقاذهم..آسف
هيفاء: لا الذنب ليس ذنبك لقد فعلت ما هو أكثر من واجبك شكراً لكَ يا علي شكرا لكَ يا بطل.

جاء صباح اليوم التالي وتوجه لهم علي بعيونه الناعسة التي لم تذق النوم منذ أيام وقال: سنغادر اليوم هذه المنطقة وهي خطرة جداً وستقسم المجموعة إلى قسمين جزء منها سيذهب إلى غزة والجزء الآخر إلى حيفا من له أهل في حيفا فليتجه لها ومن له أهل في غزة فليتجه إلى هناك..

فجاء صوت كسير يتيم....

هيفاء: ومن ليس له أهل يا سيدي إلى أين يتجه؟

اتجهت كل العيون باتجاه ذلك الصوت الذي دخل كالسهم في قلوبهم وأخذ كل من هؤلاء الجيران الطيبين يعرض عليها أن تنتقل معهم إلى أن قررت أن تذهب إلى غزة مع الأرملة أم أيمن أو كما يسمونها أم الشهيد وزوجة الشهيد، وضع علي لشباب خطة سير يتبعونها وخطة بديلة إذا ما أصابهم شي حفاظاً على الناس وعلى أرواحهم وكم كان حريصاً شديداً ذكياً...

اتجه هو ومحمد إلى غزة حيث يسكن معه في بيت أو شيء من هذا القبيل أما هيفاء فقد سكنت في بيت أخت أم أيمن وأخت أم أيمن أيضاً هي أم الشهيد ولكن زوجة الأسير كان لها بنت تسمى سارة في مثل عمر هيفاء وكان كل من بيت علي وبيت أم سارة متلاصقين.

سارة كانت تعمل بمطعم لصالح أحد اليهوديين وأما هيفاء فقد بحثت عن عمل إلى أن عملت عاملة نظافة في مستشفى أيضاً لأحد اليهوديين وبدوام كامل بأجر زهيد هو وجبة كل يوم ودراهم معدودات قد تستغربون من توظيف اليهوديين للفلسطينيين ولكن هو ليس بدافع رحمة ولا شفقة بل لأنهم أيدي عاملة رخيصة وتستطيع أن تصرفهم متى شئت أما علي ومحمد فهما يعملان في كراج هو ملك لهم.

وفي أحد الأيام اتجهت سارة وهيفاء للعمل وإذ بهم يرون الجنود الإسرائيلية تأسر بعض الأطفال الأبرياء.

هيفاء " وقد اتسعت حدقة عينيها" : انظري يا سارة إنهم يأسرون الأطفال!
سارة: نعم ياللأسف
هيفاء: ماذا نفعل الآن؟
سارة: نذهب للعمل حتى لا نفصل في اليوم التالي يا ذكية
هيفاء: ولكنهم أطفال أبرياء
سارة: ونحن فتيات ضعاف ليس معنا سكين لندافع عن أنفسنا
هيفاء: أنا معي اثنتان تعالي سوف نخرجهم
سارة: هل جننت أم ماذا؟سكين وماذا تفعل السكين بالنسبة لبندقياتهم؟
هيفاء: لدي خطة هم جنديين فقط سنهاجمهم من الخلف بالسكين ونشخطهم من الوريد إلى الوريد.
سارة: لا أعلم..
هيفاء: هل أنت معي أم ماذا؟
سارة: حسناً... حسناً

وسارتا لتنفيذ الخطة فأمسكت هيفاء بالجندي واردته قتيلا وهي لا تصدق ما جرى ولا تعي شيئاً مما حدث فهي قد قتلت و لأول مرة في حياتها فأحست بدوار خفيف حتى استعادت توازنها على صرخة سارة التي لم تستطع تنفيذ الخطة وأصبحت أسيرة بيد الجندي...

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلى كلام
المشرفون
المشرفون
احلى كلام


الجنس : ذكر

عدد الرسائل : 10
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج : زفت

السٌّمعَة : 0
نقاط : 601
تاريخ التسجيل : 18/02/2009

حب تحت قصف المدافع Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب تحت قصف المدافع   حب تحت قصف المدافع Emptyالجمعة فبراير 20, 2009 12:06 pm

هذه هي روايتي ارجو منكم المشاركة حتى استمر في وضع باقي الرواية

مع تحياتي للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلى كلام
المشرفون
المشرفون
احلى كلام


الجنس : ذكر

عدد الرسائل : 10
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج : زفت

السٌّمعَة : 0
نقاط : 601
تاريخ التسجيل : 18/02/2009

حب تحت قصف المدافع Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب تحت قصف المدافع   حب تحت قصف المدافع Emptyالجمعة فبراير 20, 2009 12:08 pm

الجندي: ماذا تظنان نفسيكما فاعلتين؟ ستحرران الأطفال؟ أم ستحرران فلسطين أيضاً، أيتها الحقيرة تريدين قتلي وأنت يا مجرمة قتلت صديقي ولكن حسابكِ معي سأقتل صديقتك أمام ناظريكِ وآخذك أسيرة مع الأطفال ولربما تنفعين أكثر من أسيرة.

بادرت هيفاء بالصراخ..

هيفاء: النجدة أعينوني..... ساعدوني" وقد انهمرت شلالات الدموع من مقلتيها "

الجندي" وقد بصق في وجهها" : اخرسي أيتها العاهرة وإلا قتلتك معها ....

ابتلعت هيفاء لسانها من الخوف وأكل قلبها الحسرة والألم ماذا ستقول لخالاتها أم أيمن وأم سارة؟

وفجأة مر علي ومحمد بتلك المنطقة وما إن رأيا هذا المنظر اتجه محمد مسرعاً فأمسكه علي وقال له "بعصبية" : تمهل يا محمد بهذا التسرع ستقتلون كلكم.
محمد "وتكاد تخنقه العبرة": ماذا تريديني أن افعل يا علي أقف أتفرج على سارة تقتل أمامي؟ ألا تعلم بأنها وردة طفولتي وشمعة شبابي؟
علي: أعلم يا محمد ولكن بهدوء...

توجه الاثنان بناحية الجندي أحدهما من الأمام والآخر من الخلف فأدار الجندي المسدس من رقبة سارة إلى صدر علي فسحقه محمد بضربة مدوية في عنقه أودت بحياته وحرروا الأطفال.
بقيت سارة متجمدة في مكانها فهرعت لها هيفاء تحضنها...

هيفاء: اعذريني يا سارة لم أكن أعلم بأن هذا سيحدث سامحيني.
سارة " بصوت مبحوح": لا عليك

محمد: مالذي حدث يا سارة؟

وقصت هيفاء عليهم ما حدث...

علي: هيفاء أأنت مجنونة أم ماذا؟
هيفاء: لمَ؟
علي: كدت تؤسرين وكادت سارة أن تقتل ماذا كنت تظنين نفسك فاعلة؟
هيفاء: أطفال بلدي وأدافع عنهم هل أخطئت بشيء؟
علي: دعي هذا الأمر للرجال وأهتمي بشؤونك.
هيفاء: نعم...نعم لقد فهمت الآن ... يا الهي كم أنت متعصب ضد النساء
علي "وقد اعتلى صوته" : لست أمزح يا هيفاء إن ما حدث كاد يؤدي بحياتيكما
هيفاء " وقد اعتلى صوتها": وأنا لست امزح يا علي إن هذه وطني كما هي وطنك ومن حقي الدفاع عنها كما هو حقك وأعتقد بأن زمن لأني رجل ولأنك امرأة قد ولى.

"توقف علي فجأة وأدار وجهه ناحيتها وقد خرجت كل شرارات الغضب من عينيه"

علي: عندما تتحدثين معي يا آنسة ابقي صوتكِ منخفضاً هذا أولاً و ثانياً الأمر ليس له علاقة بكوني أحرمك حق الدفاع عن وطنك ولكن هكذا هي الدنيا الله خلق الرجال من ناحية البنية الجسدية أكثر قوة وصلابة وتحملاً وخلق النساء أكثر حناناً وعطفاً.

" وراح يمضي في طريقه فاستوقفته ضحكتها الساخرة"

هيفاء: هه أتظن أن بكلامك هذا ستردعني على الدفاع عن وطني
علي: إذاً لم تقتنعي؟
هيفاء: لا... لم اقتنع
علي: حسناً... وأنا لست مسئولاً عما يقع لكِ
هيفاء: هه ومن عينك مسئولاً عني من الأساس ولا تتدخل بشؤوني.

"ارتفع إحدى حاجبا علي استغراباً مما قالته هيفاء لتوها"

سارة"بصوت متقطع": يكفي يا علي يكفي يا هيفاء ألا تحسون ألا تشعرون؟ لتوي كدت أن أكون في عداد الموتى وأنتم تتشاجرون عن .. عن... لا أدري عن ماذا ولكن يكفي ذلك... يكفي

"وجلست على الرصيف واضعةًً رأسها بين قدميها وهي تبكي"

هيفاء: "وقد أخذت سارة بحضنها": أنا آسفة يا سارة...سامحيني.

" وصل كل منهم إلى عمله حتى جاء المساء فذهب علي ومحمد لأخذ سارة خوفاً عليها"

سارة: مالذي يحدث؟ هل حدث لأمي أو خالتي أي مكروه؟
محمد: لا يا سارة ولكن كل يوم ستأتين معنا ذهاباً وإياباً.
سارة: وهل هذا أمر من حكومتكم الرفيعة؟
محمد: نعم يا مدام أمر وواجب التنفيذ أيضاً

" ابتسم الثلاثة ابتسامة باهته تلتها تنهيدة الخوف"

سارة: ولكن يجب أن نأخذ هيفاء معنا أنا آخذها معي كل يوم إن لم أذهب ستظن بأن مكروهاً حصل لي.
علي: أوليست تريد أن تتحمل مسئولية نفسها دعيها وشأنها كما تريد.
سارة: علي... أنت تعلم أنها لم تقصد أي شيء مما قالته.

" ووصلوا إلى هيفاء التي كانت تنتظر سارة بخوف وقلق"

هيفاء: مالذي يحدث؟ هل خالتيّ بخير؟
سارة: نعم يا هيفاء.. ولكن الأبطال قطعوا عهداً على أن يأخذونا للعمل ويعيدونا للمنزل حفاظاً على الأمن والسلامة.
هيفاء: هيا يا سارة نحن لسنا أطفال تستلزمنا الحماية نستطيع تدبر أمورنا.
علي: قلنا لكِ يا سارة ليس هنالك داعٍ لأن نأخذ البطلة معنا فهي التي تحمينا وليس العكس.
هيفاء: هيا يا سارة.
سارة: ولكني أريد الرجوع معهم فهذا أضمن لسلامتنا يا هيفاء. أرجوكِ عودي معنا.
هيفاء" وهي تنظر للسماء": حسناً سآتي معكم.

" وفي الطريق"
علي " وهو ينظر لهيفاء بطرف عينه وبابتسامة خفيفة": أتعلمين يا سارة كنت أظن أن شخصاً هنا لا يريدنا أن نتدخل في حياته أو نحميه.
هيفاء: سارة يجب أن تعلمي أنني لازلت مصرة على أن لا أحد له الحق في فرض حمايته علي.
علي: إن ذلك الشخص يا سارة عنيد جداً ومصر على رأيه ولكن غريبة لمَ هو معنا الآن؟ هو لا يريد حمايتنا فليذهب...
هيفاء: حسناً أنا ذاهبة..
سارة: توقفي يا هيفاء.. " ولحقت بها"
محمد: مالذي فعلته يا علي؟
علي: ماذا؟ هي من تريد ذلك.
محمد: وهل تضع عقلك مع عقلها؟انضج
علي: اوووه يا محمد إن كنت تريد الذهاب معها فاذهب أما أنا فلا بعد الذي حصل.
محمد: ولكن..
علي: اذهب فهما بحاجة لك

"ذهب محمد لهما وواصل علي طريقه"

سارة: ما بكِ يا هيفاء؟ الشباب عرضوا علينا المساعدة من طيب أخلاقهم وأنتِ تتذمرين.
هيفاء: لسنا بحاجة إلى تلك المساعدة يا سارة.
سارة: بلى نحن بحاجتها لولا قدومهما اليوم لكنا في عداد الموتى أو الأسرى
هيفاء: و إن؟ أوليس يؤسر الناس كل يوم أوليس يقتل الأطفال كل يوم فما العيب في ذلك؟
سارة: تسرعكِ هو السبب ضعف بنيتنا الجسدية هو السبب نحن من ذهبنا بأرجلنا لتلك المجزرة كان باستطاعتنا أن نطلب المساعدة منهما.
هيفاء: يا الهي بدأت تتحدثين مثل علي.. و إن طلبنا المساعدة منهما؟
سارة: يبدو أنك لا تعلمين من هو علي ومحمد يا هيفاء؟ إنهما من اخطر المقاومين ضد إسرائيل وإسرائيل تلاحقهم منذ أن بدأوا نشاطاتهم مع مجموعة من الشباب.

"وصل محمد عندهما وعادوا إلى المنزل، وعندما حان موعد النوم"

هيفاء: حدثيني يا سارة عن محمد وعلي من هما وكيف لم تستطع الجنود الإسرائيلية الإمساك بهما ؟


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلى كلام
المشرفون
المشرفون
احلى كلام


الجنس : ذكر

عدد الرسائل : 10
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج : زفت

السٌّمعَة : 0
نقاط : 601
تاريخ التسجيل : 18/02/2009

حب تحت قصف المدافع Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب تحت قصف المدافع   حب تحت قصف المدافع Emptyالجمعة فبراير 20, 2009 12:09 pm

اروني مشاركاتكم حتى استطيع من وضع باقي الرواية


مع احترامي للكل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kaher aldam3a
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
kaher aldam3a


الجنس : ذكر

عدد الرسائل : 951
العمر : 34
الموقع : الـخـلـيـل / بيت كاحـل
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج : رايق

السٌّمعَة : 0
نقاط : 5390
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

حب تحت قصف المدافع Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب تحت قصف المدافع   حب تحت قصف المدافع Emptyالجمعة فبراير 20, 2009 1:39 pm

مشكوووووووووور الله يعينهم


تقبل مروري


او ياريت تكمل الروايه


مع التحيه الك اخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al7upal.yoo7.com
احلى كلام
المشرفون
المشرفون
احلى كلام


الجنس : ذكر

عدد الرسائل : 10
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج : زفت

السٌّمعَة : 0
نقاط : 601
تاريخ التسجيل : 18/02/2009

حب تحت قصف المدافع Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب تحت قصف المدافع   حب تحت قصف المدافع Emptyالجمعة فبراير 27, 2009 6:25 am

مشكور على مرورك

تحياتي

ان شاء الله بكمل بس اشوف ردود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حب تحت قصف المدافع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دردشة ومنتديات قاهر الدمعة :: ~¤®§][©][المنتدى الترفيهي][©][§®¤~ˆ :: .::][منتدى الحكايات والقصص][::.-
انتقل الى: