دردشة ومنتديات قاهر الدمعة
أذا كانت هذه زيارتك الأولي للمنتدي فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا والتمتع بخدماتنا التي لا حدود لها , أما أذا كنت عضو لدينا فيسعدنا ان تقوم بالدخول والبدء في المشاركه الأن
دردشة ومنتديات قاهر الدمعة
أذا كانت هذه زيارتك الأولي للمنتدي فيشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا والتمتع بخدماتنا التي لا حدود لها , أما أذا كنت عضو لدينا فيسعدنا ان تقوم بالدخول والبدء في المشاركه الأن
دردشة ومنتديات قاهر الدمعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دردشة ومنتديات قاهر الدمعة

قآهر الدمعة عالم التميز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات قاهر الدمعة ترحب بكم جميعا

عبــ قاهر الدمعة ــود :- لمراسلتي والاستفسار عن المنتدى على الاميل التالي kaher_aldam3aa@hotmail.com          >>>>
مشرفين المنتدى :- مطلوب مشرفين للمنتدى على من يرغب في ان يكون مشرف على المندى كتابت طلب في قسم مكتب مؤسس المنتدى وسوف يتم استبدال المشرفين الذين لا يقومون بالمشاركه في المنتدى     >>>
يتم وضع المشرفين حسب المشاركات تلقائيا وحسب الجهود المتتالي في المنتدى     >>>>
الاداره :- مع تحياتي الخاصة لجميع الزوار والمشرفين والمدراء في منتدى قاهر الدمعة

 

 هل تعرفون لماذا يختلف الإحساس بالحب من وقت لآخر؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لا تسالني من انا
المشرفون
المشرفون
لا تسالني من انا


الجنس : ذكر

عدد الرسائل : 238
العمر : 35
الموقع : اذنا/ الخليل
العمل/الترفيه : طالب جامعي/ الشعر
المزاج : قرفان عيشتوا وزهقان من الدنيا

السٌّمعَة : 0
نقاط : 1029
تاريخ التسجيل : 30/12/2008

هل تعرفون لماذا يختلف الإحساس بالحب من وقت لآخر؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تعرفون لماذا يختلف الإحساس بالحب من وقت لآخر؟   هل تعرفون لماذا يختلف الإحساس بالحب من وقت لآخر؟ Emptyالأربعاء فبراير 11, 2009 7:49 am

الشاب يلتفت إلى نفسه عند بلوغه التاسعة عشرة ويتساءل: ((لماذا يختلف إحساسي الآن بالحب عن إحساسي به وأنا في الرابعة عشرة))؟ وسيجد أن الإجابة المنطقية هي: ((لقد كبرت)).
والسؤال نفسه تسأله الفتاة لنفسها وستجد الإجابة نفسها.


لأن لكل مرحلة من العمر نهاية، فإن المراهقة تبدأ في إعلان نهايتها منذ بدء العام التاسع عشر. وتستغرق تلك النهاية مدة تقرب من أربع سنوات ليبدأ الشباب مرحلة جديدة من مراحل العمر: إنها مرحلة التلقي لمسؤولياته الاجتماعية والعملية.


والشاب يجد في نفسه الكثير من الجراءة على مناقشة مشاعره بشكل أقل خجلاً مما كان حاله عند عامه الرابع عشر. إنه ينظر وراءه فيجد أن مشاعره نحو الجنس الآخر كانت ساذجة، ويكتشف أن فكرته عن الحب لم تنبع من دراسة واقعية لمن أحبها بل كانت نابعة منا لإخلاص لفكرة الحب المجردة.


والفتاة تجد في نفسها الكثير من الشجاعة في نقد مشاعرها السابقة.
إن الكائن منا في عامه الرابع عشر يندفع إلى بطولة مسرحية اسمها: ((الحب حق لي)). ويبدأ الشاب في اختيار فتاة من الجنس الآخر ويلصق بها كل الصفات الجميلة التي يتمناها في أي امرأة، وتبدو في عينيه وكأنما النموذج المجسد للكمال الأنثوي. وما إن تتاح للشاب الفرصة للاقتراب من تلك الفتاة عملياً حتى يتهاوى هذا التمثال، ويغرق الشاب في الحزن قليلاً، ثم يمر بعض من الوقت ويتم الشفاء من هذا الحزن تدريجياً.


والفتاة كذلك أيضاً. إن مشاعرها تفور برومانسية رائعة وساذجة في آن واحد منذ عامها الرابع عشر، وتختار شاباً من الجنس الآخر، وتراه أجمل ما رأت في كل الحياة. ويظل هذا الشاب بطلاً لكل أحلام اليقظة، ثم يحدث أن تقترب الفتاة من هذا الشاب فتراه على غير الصورة الخيالية التي رسمتها له. وهنا تتساقط أوهام قصة الحب وتسقط معها بعض من الدموع. ويمر قليل من الوقت، ويتم الشفاء من الحزن على هذا الحب تدريجياً.


وقد يتساءل المرء: لماذا إذن يعيش الانسان كل هذا الخيال الذي يتعاقب فيه الفرح مع الحزن؟
وأقول بهدوء: إن الإنسان في عمر الرابعة عشرة يقوم باختبار قدراته واستكشاف مشاعره، تماماً كما يفعل الممثلون عندما يستكشفون مواهبهم: إنهم يشعرون أن في داخلهم طاقة ما يحبون التعبير عنها، فما بالنا برغبة الكائن البشري في التعبير عن عواطفه؟ إنه يحتاج إلى التدريب عليها، والتدريب دائماً هو ((تصور خيالي لمستقبل قادم)). وهكذا ينشط الخيال في تصور العاطفة، ويبدأ في التدريب عليها بكل ما فيها من مشاعر، ثم يفاجأ بأن الوقت والظروف وطبيعة الشخص لا تتلاءم مع ما في مشاعره من رقة وحلم، فيحدث الصدام الأول بين الخيال والواقع، وتتهاوى قصة الحب الأولى الخيالية. لكن السؤال الباقي هو: هل استفاد الشاب ـ أو الفتاة ـ من تلك التجربة الأولى؟


نقول: بالتأكيد نعم. والاستفادة تتركز في عملية تدريب المشاعر على تصور المثاليات وكيفية التضحية من أجل الآخر، وسبر أغوار الشخص الآخر بهذا الخيال. كل ذلك يضيف للشباب ـ أو للفتاة ـ خبرة عالية. ويتم صقل هذه الخبرة من خلال الواقع، ويتعرف الشاب ـ أو الفتاة ـ على الحقيقة الواضحة، وهي أن الحب لا يقوم على التخيل فقط ولكن على مدى تقبلنا لصفات الطرف الثاني ومميزاته.


ولذلك فإن الإنسان ـ شاباً أو فتاة ـ عندما يبلغ التاسعة عشرة يجد نفسه واحداً من أربع مجموعات:
المجموعة الأولى: وهي التي يدخل الواحد منها في علاقة عاطفية جديدة. وتقوم هذه العلاقة على معرفة لا بأس بها بكل ظروف الطرف الآخر على أساس واقعي. وبالتالي فإن لقاءات الشخص منهم مع مَن يحبه فيها جزء من الإحساس بالمسؤولية. هذا الإحساس جيد، ولكنه أيضاً إحساس ثقيل، لأنه يشتت قدرات الإنسان في مجال دراسته. إن الإنسان منهم يسعى للتواجد مع مَن يحب معظم الوقت، ويكون ذلك على حساب قدرته على إنجازات أساسية يجب أن يقوم بها لاكتساب مكانة علمية أو أدبية.


والمجموعة الثانية: وهي التي يعرف الواحد فيها أنه غير مستعد جدياً للوقوع في الحب، ولكنه يرتبط بعلاقة صداقة منتظمة مع فرد من الجنس الآخر.


المجموعة الثالثة: وهي التي يكون الواحد منهم على غير استعداد للدخول في علاقة منتظمة مع طرف من الجنس الآخر، لا لعدم الثقة بالنفس ولكن لأن الإنسان منهم غير مستعد للتجربة.


المجموعة الرابعة: وهي التي يكون الإنسان منهم خجولاً في تعامله مع الجنس الآخر ولا ينسحب هذا الخجل ليؤثر سلبياً على طاقته الإبداعية، بل يكون الإنسان منهم منتجاً وناضجاً. ولابد هنا من أن نقول: إن بعضاً من أعظم المبتكرين في العلوم والفنون ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.al7upal.yoo7.com
 
هل تعرفون لماذا يختلف الإحساس بالحب من وقت لآخر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تعرفون من هي حبيبتييييي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» لماذا تخاف على اختك من استخدام الانترنت ..
» اهزم الحب بالحب نفسة
» لماذا نحب؟؟؟؟؟
» لماذا تتمايل المرأة في مشيتها....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دردشة ومنتديات قاهر الدمعة :: ~¤®§][©][المنتدى الادبي][©][§®¤~ˆ :: .::][منتدى الحوار والنقاش الجاد][::.-
انتقل الى: